الثلاثاء، 15 يناير 2013

الزلازل والبراكاين




 إلا أنه بعد عشرين سنة من مراقبة الزلازل وأماكن حدوثها ، أصبح بالإمكان تحديد المناطق الأكثر اهتزازاً في العالم ووضعت لذلك خرا ئطخاصة . ويبدوأن الزلازل تكثر في المناطق غير المستقرةمن سطح الكرة الأرضية حيث تكثر الالتواءات والجبال الحديث التكوين وأهمها :
 دائرة حول المحيط الهادئ تمتدمن الشاطئ الشرقي لليابان إلى جزر كوريل حتىألاسكا ، ومنها إلى الشاطئ الغربيللقارة الأميركية فشواطئ الغربي للقارة الأمريكية فشواطئ نيوزيلندا فجزر إندونيسياوالفيليبين فاليابان .
 منطقة تمتد من اليابان شرقاً حتى المتوسط غرباً عبرالصين والهند محاذية مرتفعات الزمن الجيولوجي الثالث التي تنتهي شمال البرتغال وتضم منطقة شمال أفريقيا .

الأخدود الانهدامي الذي يبدأ فيشرق أفريقيا وينيهي في جبال طوروس شمال سوريا .

أخيراً نلاحظ أن البلاد ذات البنية المائديةالعميقةالأفقية الطبقات قليلة الزلازلإجمالاً .

وتحدث الزلازل في البحار كما تحدث علىاليابسة . فقيعان البحار تتعرض للزلازل كما تتعرض لها اليابسة ، وهيتحدث ، غالباًنتيجة انخساف قسم كبير من قاع المحيطوهذا ما يئدي أحيانا إلى اختفاء بعض الجزر . وتتلاءم الزلازل مع شدة انحدار الشواطئ ووجود الحفرالمائية العميقة .
 
وتسبب الزلازل الكوارث للمناطق القارية وللمدن الساحلية ، حين تكون بحرية لأنها تؤثر في مياه البحار وتجعلها تهتز وتشكل أمواجاً عالية تبلغ 30 متراً في ارتفاعها وتعرف هذهالأمواج بـ(( طفرة المد )) ، في أوتونامي في اليابان


البراكين:


كماتحدث الزلازل في مناطق ضعف القشرة الأرضيةكذلك تحدثالبراكين ، لذلك ارتبط في أذهان العلماء حدوثهما معاً ، رغم أن زلزالاًقوياً قد لا يرتبط بأي نشاط بركاني والع** بالع** .
 
فالقشرة الأرضية تتعرض لعوامل عديدة تؤدي إلى تشققها وهذا ما يسمح بخروج الصهارة والموادالأخرى المضغوطةمن الداخل إلى السطح بواسطة ثقوب أوشروخ تسمح باستمرار بتراكم المواد المنصهرةالباطنيةعلى جوانبها فتشكل ما يعرف بالبركان بأشكاله المختلفة ومواده المختلفة .

وللبراكين أشكال مختلفة تتأثر بطبيعة المواد التيتتألف منها . فالبركان فيشكله العادي البسيط يتألف منشكله العدي البسيط يتألف من جسم مخروطي قطع رأسه لتحلمحله فجوة واسعة ترسل الحمم والدخان والمقذوفات البركانية المتنوعةتدعى الفوهة . وهي نهايةثقب طويل واسع يصلها بالمنطق الداخلية من القشرة الأرضية حيث ترتفعالحرارة إلى درجة تصهر معها جميع الصخور والمواجد المعدنية وترسلهاإلى السطح تحتتأثير عوامل باطنية .

وتحدث ،أحياناً ، في جسم البركان بعض الضروح التي تؤديإلىخروج المواد البركانية جانبياً فيتضخم البركان من جانب واحد ، كما هي الحلفيبركان سترومبولي في إيطاليا .

وتختلفدرجة تجمد المواد البركانية بحسب طبيعتها . فنجد أحياناً أنها تتجمد بسرعة فور خروجها من الفوهةفتسدها ويبقى باطن البركانفي نشاطه المعروف ، وهذا مايؤدي إلى رفع المسلة التي تسد فوهة البركان تدريجياًكما هي الحال في بركان بيلي الذي ترتفع مسلته إلى 300م قبل أنتنهار .
 
ويؤدي ازدياد الضغط الباطني إلى انفجار يودي بالفوهة والمواد المتراكمة فوقها ، وقد يسبب ذلك كوارث عديدة خاصة إذا كان جانبياً حيث تحرج كميات مضغوط منالغازات السامةالمرتفعة الحرارة التي قد تودي في ثوانمعدودة بحياة الألوف من سكان القرى والمدنالمجاورة . أما المواد السائلة القلوية بطبيعتها فلا تشكل براكين مرتفعة بل متوسطةومتعددة الفوهات كما هي الحال في براكين جزر هواي ذات المنحدرات البطيئة .

كما يبدو أن الصلة ضعيفة جداً بين ارتفاع البركان واتساع فوهته : فبركان أوريزابا يصل إلى ارتفاع 5470 وقطر فوهة 300م فقط ، بينما بركانهاباكلا Habakala فيهواي لا يزيد في ارتفاعه عن 3000م بينما يبلغ محيط فوهته 32كلم .

ويؤدعي انفجارفوهةالبركانوتداعي جوانبها إلى اتساعها وقلة عمقها فتسمى ،في طول بعضها 5600موعرضها 2800 .كما قد تمتلئ الكالديرا بالماء فتؤلف بحيرة كبحيرة Crater

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق